صدى العيد في خيام اللجوء.." الكليجة" تحلي ذكريات المهجرين في الشهباء
11 Görünümler
yayınlandı 07 Apr 2024 / İçinde
الأخبار
بينَ نقشةِ الكعكِ ورائحةِ اليانسونِ والسِمسم, ورغمَ الحزنِ وآلامِ النزوحِ ضحكاتٌ تتعَالى وأيادٍ تعمَلُ بحماس، هكذا تبدأ حكايةُ العيدِ في مخيماتِ الشهباء ، حيثُ الحياةُ تُعانق طقوسَها الأصيلة وسطَ الظروفِ الصعبة، تجتمِعُ النُّسوةُ في مشهدٍ يبعَثُ على السرور، أشبه بحلقة الدبكة ، ولكن بدلاً من الخطواتِ والهُتاف، هناكَ عَجين وقوالبُ كعك. تُرَصُّ الطاولاتُ وتُبسَطُ الأيادي لصُنعِ كليجةِ العيد المعروفةِ شعبياً. تصاحِبُ إيقاعَ العجنِ قِصصٌ وحكاياتُ تتناقَلُها الألسُن، وأغانٍ تارةً تتراقَصُ على نَغماتِها القلوب، وتارةً تُحاكي نِضالَ الأرواح ، فبين كلِّ قبضةِ دقيقٍ وضحكةٍ منتشرةٍ وقالبٍ مُعد، تُنسَجُ في مُخيماتِ النزوحِ البائسةِ طقوسُ العيدِ بروحٍ من الفُكاهةِ والأمل.
Daha fazla göster