سياسيون: نستبعد استكمال اللقاءات بين أنقرة ودمشق
شهد مسار التقارب بين الاحتلال التركي
وحكومة دمشق خلال الأيام الماضية، تراجعاً بعد تصريحات بشار الأسد الداعية إلى
انسحاب الاحتلال من الأراضي السورية وإيقاف دعمه للإرهابيين؛ ما دفع مراقبون
لاستبعاد اكتمال هذا التقارب.
تتواصل ردود الافعال المستنكرة والرافضة
للتقارب بين المحتل التركي وحكومة دمشق لما لع تداعيات وخط على الشعب السوري
وفي هذا السياق تحدث رئيس مجلس الأعيان في
الحسكة ونائب الأمين العام لحزب المحافظين أكرم محشوش أن التقارب السوري التركي هو
لمصلحة تركيا اذ انها مقبلة على الانتخابات وللتخلص من اللاجئين السورييين وضرب
اادارة الذاتية.
واكد اكرم محشوش ان كافة السوريين وفي ك
المناطق رافضين للتقارب السوري التركي.
من جهته اكد سنحريب برصوم الرئيس المشترك
لحزب الاتحاد السرياني ان أي اتفاق بين النظامين التركي والسوري هو خطر على الشعب
السوري
واضاف برصوم ان أي اللقاء بين النظامين
التركي والسوري هو التفاف على القرار2254 الدولي كما اجتمماعات استانا.
واستبعد مراقبون استكمال هذه اللقاءات
والمباحاثات خصوصا بعد بشار الأسد ووزير
خارجيته الداعية إلى انسحاب الاحتلال من الأراضي السورية وإيقاف دعمه للإرهابيين؛
ما دفع باحثين لاستبعاد اكتمال هذا التقارب